فرص ذهبية لشركات التأمين مع انتشار السيارات ذاتية القيادة
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @okaz_online08.27.2025
يتوقع خبراء "بنك أوف أمريكا" أن يصبح الاعتماد المتزايد على المركبات ذاتية القيادة بمثابة "منجم ذهب" لشركات التأمين، على الرغم من التحديات التي تفرضها مسائل المسؤولية القانونية في حالة وقوع الاصطدامات المرورية.
وأشار فريق من الباحثين في البنك، في تقرير صدر يوم الخميس، إلى أن المنظومة القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية تنصّ بوضوح على مسؤولية السائق عن أي حادث يقع.
إلا أنه مع ظهور السيارات ذاتية التحكم، ينتفي وجود سائق بالصورة المعهودة، وهو ما يترتب عليه انتقال المسؤولية القانونية من الأفراد إلى الشركات الصانعة ومطوري الأنظمة البرمجية الذكية.
وأكد المحللون الماليون أن هذا التغيير الجذري قد يرفع أحد أكبر العقبات التي تعترض سبيل تحقيق الأرباح لشركات التأمين، حيث أنها غالبًا ما تتكبد خسائر فادحة عند تغطية المسؤولية المدنية.
وجاء في التقرير المفصل أن شركات التأمين ستجني فوائد جمة من خلال تيسير وتبسيط إجراءات معالجة المطالبات، وتوجيه التعويضات نحو الكيانات التجارية المسؤولة، بدلًا من تحمل هذه المخاطر بمفردها من ميزانياتها الداخلية.
وعلى الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون أن يؤدي تقليل الأخطاء البشرية إلى انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث وبالتالي تقليل هوامش الربح لشركات التأمين، إلا أن البيانات التي جمعها "بنك أوف أمريكا" تظهر اتجاهًا معاكسًا تمامًا.
فقد تفاقمت حدة الحوادث بشكل ملحوظ بوتيرة أسرع بكثير من وتيرة انخفاض معدلات وقوعها، والتي تباطأت بدورها بشكل كبير على مدى العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، مما يعزز الحاجة إلى تأمين شامل ومبتكر.
وأشار فريق من الباحثين في البنك، في تقرير صدر يوم الخميس، إلى أن المنظومة القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية تنصّ بوضوح على مسؤولية السائق عن أي حادث يقع.
إلا أنه مع ظهور السيارات ذاتية التحكم، ينتفي وجود سائق بالصورة المعهودة، وهو ما يترتب عليه انتقال المسؤولية القانونية من الأفراد إلى الشركات الصانعة ومطوري الأنظمة البرمجية الذكية.
وأكد المحللون الماليون أن هذا التغيير الجذري قد يرفع أحد أكبر العقبات التي تعترض سبيل تحقيق الأرباح لشركات التأمين، حيث أنها غالبًا ما تتكبد خسائر فادحة عند تغطية المسؤولية المدنية.
وجاء في التقرير المفصل أن شركات التأمين ستجني فوائد جمة من خلال تيسير وتبسيط إجراءات معالجة المطالبات، وتوجيه التعويضات نحو الكيانات التجارية المسؤولة، بدلًا من تحمل هذه المخاطر بمفردها من ميزانياتها الداخلية.
وعلى الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون أن يؤدي تقليل الأخطاء البشرية إلى انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث وبالتالي تقليل هوامش الربح لشركات التأمين، إلا أن البيانات التي جمعها "بنك أوف أمريكا" تظهر اتجاهًا معاكسًا تمامًا.
فقد تفاقمت حدة الحوادث بشكل ملحوظ بوتيرة أسرع بكثير من وتيرة انخفاض معدلات وقوعها، والتي تباطأت بدورها بشكل كبير على مدى العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، مما يعزز الحاجة إلى تأمين شامل ومبتكر.